أن يدخل الإنسان إلى قلوب الأشخاص الآخرين، فهذا يعني أن يكون ذو ميّزات
رائعة أهّلته لأن يحتل مكانة مميزة في قلب المحيطين به، فالناس بطبيعتها
تحب الشخص الإنسان، وتكره من يحمل في قلبه الضغائن، والأحقاد، والشرور،
فهذا الأخير يعتبر كريهاً جداً وممقوتاً كونه يعتبر من مصادر الإزعاج
الهامة لكل من حوله، لهذا نرى أن جميع الأشخاص يحجمون عن التعامل مع هذا
الشخص الذي يمتلك صفات سيئة ومقيتة.
يقال في المنطق الديني أنه إن أحب الله شخصاً، حبّب خلقه فيه، فمحبة الناس من محبة الله، كما ويعتبر الدخول إلى قلوب الآخرين من أكثر الأمور أهمية كونها تفتح أمامه سبلاً جديدة في الحياة، وتجعله يرى العالم بطريقة أخرى، فلو قارنا بين شخص منبوذ من قبل المجتمع والأقربين، وبين شخص له مكانة عالية ومرتفعة لدى من حوله، نرى مباشرة أن الشخص الثاني أقدر على التفاعل السلس مع الآخرين بشكل أكبر من الشخص الأول، كما نجد أن الثاني يمتلك راحة نفسية يفتقدها الشخص الأولى، وفيما يلي بعض أبرز الطرق التي من الممكن أن تساعد على الزيادة من محبة الأشخاص المحيطين والذين نتفاعل معهم بشكل يومي.
يقال في المنطق الديني أنه إن أحب الله شخصاً، حبّب خلقه فيه، فمحبة الناس من محبة الله، كما ويعتبر الدخول إلى قلوب الآخرين من أكثر الأمور أهمية كونها تفتح أمامه سبلاً جديدة في الحياة، وتجعله يرى العالم بطريقة أخرى، فلو قارنا بين شخص منبوذ من قبل المجتمع والأقربين، وبين شخص له مكانة عالية ومرتفعة لدى من حوله، نرى مباشرة أن الشخص الثاني أقدر على التفاعل السلس مع الآخرين بشكل أكبر من الشخص الأول، كما نجد أن الثاني يمتلك راحة نفسية يفتقدها الشخص الأولى، وفيما يلي بعض أبرز الطرق التي من الممكن أن تساعد على الزيادة من محبة الأشخاص المحيطين والذين نتفاعل معهم بشكل يومي.
- الرحمة، والمحبة، والتسامح هي الأسرار التي تجعل الآخرين يحبون شخصاً معيناً، فكلما تدفقت هذه المعاني والقيم السامية الرفيعة من قلب شخص ما، كلما كان كمغناطيس يجتذب الآخرين إليه من كل حدب وصوب، فالرحيم، المحب، المتسامح لا يمكن إلا أن يُحب لهذا كان الأنبياء والرسل –عليهم الصلاة والسلام- هم أكثر من امتلك هذه الصفات الرائعة، فكافأهم الله تعالى بأن أعلى من قدرهم بين العالمين في الدنيا والآخرة.
- تهادوا تحابوا، هذه هي الوصفة النبوية لنشر المحبة بين الأفراد، فالهدية تدخل الفرح، والسرور، والبهجة إلى قلوب الناس، ولا يشترط أن تكون الهدية باهظة الثمن، بل يمكن أن تكون معتدلة أو منخفضة من حيث السعر، فالهدية بقيمتها المعوية وليست بقيمتها المادية.
- الاعتناء بالآخرين والفرح معهم إذا فرحوا، والحزن معهم إذا حزنوا، فالوقوف مع الآخرين في أفراحهم وأتراحهم ينشر المحبة بين الناس، ويجعل المجتمع متآلفاً، متعاوناً، متعاضداً.
- تعليم الآخرين كل خير وعلم نافع، ذلك أن التعليم يقضي على الجهل، ومتى ما انتهى الجهل من أمة ارتقت، وتحسنت أوضاعها، وانتشرت الخيرات بين أبنائها.
- مساعدة المحتاجين، والفقراء، ونصرة المظلومين منهم، فكلما كان الإنسان قادراً على الوقوف مع الحق، والخير، ضد الظلم والطغيان، كلما كان قادراً على قول كلمة الحق، وكلما انتشرت محبته بين الناس، وذاع صيته بين العالمين، وصارت له مكانة في قلوب الناس لا يرتقي إليها أي إنسان آخر.
