تعتبر السعادة هي أكثر شيء يبحث عنه كل انسان في هذا العالم بحيث لا توجد هناك مادة تدرس في المدارس تعلمنا كيف نكون سعداء، ولذلك نجد أن معظم البشر ليسوا سعداء في حين فئة قليلة هي التي تعيش السعادة. السؤال الذي يطرح نفسه هنا لماذا البعض سعداء وآخرون تعساء بالرغم في بعض الأحيان توفر نفس الظروف لشخصين واحد سعيد وآخر تعيس؟ إذن ما الحكاية ما الذي يجب أن نقوم به لنكون سعداء؟
إليك ست مراحل لتعيش حياة سعيدة كما وضعتها "سوزان هالونين" متخصصة في علم السعادة "هابيولوجيست":
1- اعرف معنى السعادة: وأن في البحث عن مفهوم السعادة قد تتعرض إلى بعض الخرافات أو الأساطير في هذا الموضوع لهذا أنصحك أن تتركها جانبا وابحث عن شيء علمي موثوق هناك كتب ف هذا المجال ودورات أون لاين أو محاورة خبراء.
2- اكتشف السعادة الخاصة بك: كما هو معلوم ليس هناك شيء له مقاس يناسب الجميع، كذلك موضوع السعادة يدخل في هذا الإطار، لا توجد هناك وصفة سحرية تتناسب مع الكل، الذي يمكنك القيام به هو تتأمل في نفسك وتعرفها، وتعرف أيضا الأشياء التي تجعلك سعيدا لتكون وفيا لها. حاول أن تسترجع القيم التسامح والاحترام وتقدير الآخرين، وابحث عن نقاط القوة الخاصة بك لتستثمرها في رحلة بلوغ أهدافك الخاصة.
3- اعمل على تبديل أفكارك السلبية بأفكار إيجابية: نسبة سعادة أو تعاسة كل انسان تحددها الأفكار. لدى حاول أن تفكر على الدوام بشكل إيجابي واستضر وتذكر دائما الأحداث الجميلة.
4- قم دائما بتعزيز العلاقات الخاصة بك: الإنسان بطبعه لا يحتاج فقط للعلاقات من أجل العيش وإنما ليتبادل الحب والسعادة مع أقربائه والناس الذين يحبهم ويحبونه لدى كلما كانت لك علاقات أكبر كلما أخذت الحب والسعادة أكثر.
5- استعن بجسدك: يوجد الكثير من الناس يعملون على المكتب مثلا لساعات من النهار وسط أربعة جدران مما يؤثر على صحتهم النفسية. فجسم الإنسان لم يخلق لهذا فهو يحتاج للحركة ساعة بعد ساعة لدى أن كنت أتحدث عنك قم بين الفينة والأخرى وتحرك لدقائق أو تمدد ليدور الدم في جسدك وتنتظم الدورة الدموية مرة خرى.
6- اجعل ساعتك تعمل ببطأ: أحيانا نجد أنفسنا ضائعين بين مشاغل الحياة اليومية لا نجد وقت لا لأنفسنا ولا لعائلتنا نشعر أننا نقوم بكل شيء في حين لا نقوم بأي شيء والوقت يمر بسرعة كبيرة، ف ظل هذه الضوضاء والحركة المتسارعة توقف.. توقف لدقيقة حتى تهدأ الأمور، قم بوقفة تأملية صغيرة لحياتك.. أين أنت من نفسك ومن عائلتك الصغيرة، كم من الوقت تنفق على نفسك وعلى عائلتك. قم بوضع قائمة لأولوياتك. . لا تنسى نفسك وعائلتك على رأس الأولويات.
إليك ست مراحل لتعيش حياة سعيدة كما وضعتها "سوزان هالونين" متخصصة في علم السعادة "هابيولوجيست":
1- اعرف معنى السعادة: وأن في البحث عن مفهوم السعادة قد تتعرض إلى بعض الخرافات أو الأساطير في هذا الموضوع لهذا أنصحك أن تتركها جانبا وابحث عن شيء علمي موثوق هناك كتب ف هذا المجال ودورات أون لاين أو محاورة خبراء.
2- اكتشف السعادة الخاصة بك: كما هو معلوم ليس هناك شيء له مقاس يناسب الجميع، كذلك موضوع السعادة يدخل في هذا الإطار، لا توجد هناك وصفة سحرية تتناسب مع الكل، الذي يمكنك القيام به هو تتأمل في نفسك وتعرفها، وتعرف أيضا الأشياء التي تجعلك سعيدا لتكون وفيا لها. حاول أن تسترجع القيم التسامح والاحترام وتقدير الآخرين، وابحث عن نقاط القوة الخاصة بك لتستثمرها في رحلة بلوغ أهدافك الخاصة.
3- اعمل على تبديل أفكارك السلبية بأفكار إيجابية: نسبة سعادة أو تعاسة كل انسان تحددها الأفكار. لدى حاول أن تفكر على الدوام بشكل إيجابي واستضر وتذكر دائما الأحداث الجميلة.
4- قم دائما بتعزيز العلاقات الخاصة بك: الإنسان بطبعه لا يحتاج فقط للعلاقات من أجل العيش وإنما ليتبادل الحب والسعادة مع أقربائه والناس الذين يحبهم ويحبونه لدى كلما كانت لك علاقات أكبر كلما أخذت الحب والسعادة أكثر.
5- استعن بجسدك: يوجد الكثير من الناس يعملون على المكتب مثلا لساعات من النهار وسط أربعة جدران مما يؤثر على صحتهم النفسية. فجسم الإنسان لم يخلق لهذا فهو يحتاج للحركة ساعة بعد ساعة لدى أن كنت أتحدث عنك قم بين الفينة والأخرى وتحرك لدقائق أو تمدد ليدور الدم في جسدك وتنتظم الدورة الدموية مرة خرى.
6- اجعل ساعتك تعمل ببطأ: أحيانا نجد أنفسنا ضائعين بين مشاغل الحياة اليومية لا نجد وقت لا لأنفسنا ولا لعائلتنا نشعر أننا نقوم بكل شيء في حين لا نقوم بأي شيء والوقت يمر بسرعة كبيرة، ف ظل هذه الضوضاء والحركة المتسارعة توقف.. توقف لدقيقة حتى تهدأ الأمور، قم بوقفة تأملية صغيرة لحياتك.. أين أنت من نفسك ومن عائلتك الصغيرة، كم من الوقت تنفق على نفسك وعلى عائلتك. قم بوضع قائمة لأولوياتك. . لا تنسى نفسك وعائلتك على رأس الأولويات.
