أكدت الأبحاث حديثا أن قلة النوم قد تزيد من
خطر الإصابة بداء الزهايمر، وقد يؤدي النوم القليل إلى مجموعة من المشاكل منها
المشاكل المتعلقة بالعمل بحيث يكون
التركيز ضعيف وبالتالي المردود يقل، وقد يؤدي كذلك إلى سوء التقدير الطبي بالنسبة للأطباء، وحوادث
الطرقات، وممكن كذلك يؤدي إلى الحوادث الجوية.
الكثير منا واجه الحرمان من النوم بأسباب عدة كالمذاكرة للامتحانات أو
رعاية الأطفال، أو قيادة السيارة لمدة طويلة في الليل. مما ينتج عن ذلك التفكير
بشكل أبطأ والتحرك بشكل بطيء. وقد يبدأ هذا التأثير في التطور خلال شهور أو سنوات
حتى يبدأ في إضعاف قدرتنا على معالجة وتخزين الذكريات التي نشكلها خلال الساعات
الأولى من الاستيقاظ، وقد يزيد الأمر خطورة عندما يصل إلى الإصابة بمرض الزهايمر.
أجريت دراسة فقط خلال هذا الصيف في جامعة واشنطن أكدت أن النوم المتقطع يودي
إلى زيادة البروتينين المرتبطين بالزهايمر وهما "بيتا أمايلويد" و "تو". فقد ارتفعت نسبة
البروتين الأول بعد ليلة واحدة من الحرمان من النوم، بينما ارتفعت نسبة البروتين
الثاني بعد أسبوع، وهذا يفسر ارتباط قلة النوم بالمرض المزمن الزهايمر.
لذلك على الإنسان أن يعطي لنفسه الوقت الكافي
من الراحة والنوم لكي يشتغل دماغه بالشكل المثالي. هناك ثلاث نصائح مهمة ينصح بها
الأطباء لتجنب قلة النوم:
1 - معرفة كم مدة نومك التي تحتاج لكي تشعر بالراحة:
يعبر أغلب الناس أن ثمان ساعات هو القدر الكافي للإنسان العادي إلا أن هذا خطأ فكل شخص يحتاج إلى قدر معين من النوم ليحصل على الراحة المطلوبة. يمكنك أن تعرف عدد الساعات التي تحتاجها عندما تنام باكرا وتستيقظ بدون منبه أو أي مؤثر خارجي وتكون قد حصلت على الراحة المطلوبة وبدون كذلك تناول أية حبوب.
يعبر أغلب الناس أن ثمان ساعات هو القدر الكافي للإنسان العادي إلا أن هذا خطأ فكل شخص يحتاج إلى قدر معين من النوم ليحصل على الراحة المطلوبة. يمكنك أن تعرف عدد الساعات التي تحتاجها عندما تنام باكرا وتستيقظ بدون منبه أو أي مؤثر خارجي وتكون قد حصلت على الراحة المطلوبة وبدون كذلك تناول أية حبوب.
2 - حاول أن تمارس طقوس الاسترخاء :
تساعد على إعطاء إشارة للجسم من أجل الانتقال إلى حالة النوم وتحسن كذلك نوعية النوم. قد تتضمن هذه الطقوس تعتيم الأنوار، والاستماع إلى الموسيقى الهادئة، والقراءة وكذلك إيقاف تشغيل الأجهزة التي تنبعث منها الأشعة الزرقاء قبل ساعة من النوم (التلفاز- الهواتف- الأجهزة اللوحية...).
3
– لو أنك من الأشخاص الذين لا يستطيعون النوم بعد 10 دقائق: تساعد على إعطاء إشارة للجسم من أجل الانتقال إلى حالة النوم وتحسن كذلك نوعية النوم. قد تتضمن هذه الطقوس تعتيم الأنوار، والاستماع إلى الموسيقى الهادئة، والقراءة وكذلك إيقاف تشغيل الأجهزة التي تنبعث منها الأشعة الزرقاء قبل ساعة من النوم (التلفاز- الهواتف- الأجهزة اللوحية...).
انهض وقم بطقوس الاسترخاء التي سبق ذكرها. فكل ما يقع هو عندما تستلقي على السرير وتفكر في شيء ما فإن عقلك الباطن يربط بين الاستلقاء على السرير والتفكير، فلما يأتي وقت النوم تبدأ بالتفكير بشكل لا إرادي لأنك عودت عقلك الباطن على ذلك وتكون في حالة التفكير بدل حالة النوم. لذلك لا تذهب إلى السرير إلا بعد ممارسة طقوس الاسترخاء و تشعر بالنوم بشكل كبير جدا كرر هذه العملية مرارا حتى يقترن النوم مع السرير وذلك في مدة لا تقل عن أسبوعين. مع مرور هذه المدة سوف تذهب إلى السرير للنوم بشكل عادي وتأخذ وضعية النوم عند الاستلقاء على السرير بدل وضعية التفكير التي كنت عليها من قبل.

